تقنية الواقع المعزز وتطبيقاتها في التعليم

إعداد - د. هند الخليفة

    يعود تاريخ ظهور تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) لأواخر عام 1960 بداية عام 1970م، أما صياغة المصطلح فعلياً فيعتبر حديثاً نسبياً، ففي عام 1990م عندما كانت الكثير من الشركات في ذلك الوقت تستخدم هذه التقنية لتمثيل بياناتها ولتدريب موظفيها، قام الباحث في شركة بوينق توم كودل بإطلاق مصطلح "الواقع المعزز" على شاشة عرض رقمية كانت ترشد العمال أثناء عملهم على تجميع الأسلاك الكهربائية في الطائرات.

تعريف التقنية وأنواعها

يشير مصطلح الواقع المعزز إلى إمكانية دمج المعلومات الافتراضية مع العالم الواقعي، وتعمل هذه التقنية بإضافة مجموعة من المعلومات المفيدة إلى الإدراك البصري للإنسان. فعند قيام شخص ما باستخدام هذه التقنية للنظر في البيئة المحيطة من حوله فإن الأجسام في هذه البيئة تكون مزودة بمعلومات تسبح حولها وتتكامل مع الصورة التي ينظر إليها الشخص. وقد ساعد التطور التقني كثيرا في بروز هذه التقنية فأصبحنا نراها في الحاسبات الشخصية والهواتف الجوالة، بعد أن كانت حكرا على معامل الأبحاث في الشركات الكبرى.

هناك طريقتان لعمل الواقع المعزز. الطريقة الأولى هي عن طريق استخدام علامات(Markers) بحيث تستطيع الكاميرا التقاطها وتمييزها لعرض المعلومات المرتبطة بها. الطريقة الثانية لا تستخدم علامات (Markerless) إنما تستعين بموقع الكاميرا الجغرافي عن طريق خدمة (GPS) أو ببرامج تمييز الصورة (Image Recognition) لعرض المعلومات.

قد تكون من أول برامج الواقع المعزز وأشهرها برنامج يدعى "لاير" (layar.com) يستخدم مع هواتف الآيفون والاندرويد، ويتيح البرنامج عرض طبقات متعددة من المعلومات، تتضمن الترشيحات، والإعلانات والمراجعات وغيرها للأشياء التي تلتقطها عدسة كاميرا الجوال.

تطبيقات الواقع المعزز في التعليم

الإمكانات التي توفرها تقنية الواقع المعزز في التعليم غير محدودة، فهذه التقنية توفر تعليماً استكشافياً أو حسب السياق. ففي أوروبا يمول الاتحاد الأوروبي مشروع (iTacitus.org) لتعليم تاريخ أوروبا عن طريق تركيز عدسة الجوال على بعض المناطق التاريخية لتظهر للزائر الأحداث المصاحبة لتلك المنطقة.

وفي مشروع مماثل تستغل الألعاب الواقع المعزز لزيادة تفاعل الطلاب مع المادة العلمية. ففي جامعة ويسكونسون الأمريكية يستخدم برنامج (ARIS) لخلق بيئة ألعاب افتراضية يمكن توظيفها في خدمة المنهج الدراسي ويمكن تحميل البرنامج من الموقع التالي (http://arisgames.org/).

أيضا بدأت الكتب المعززة (Augmented Books) تأخذ موقعها في التعليم. فشركة (Metaio) الألمانية تعمل على تطوير كتب تحتوي على عناصر من الواقع المعزز بحيث لو تم تسليط الكاميرا عليها فإن هذه العناصر تنطق بالحياة.

وأخيرا في بادرة قد تكون الأولى من نوعها في مجلات الطفل العربية، قامت مجلة ماجد (http://www.majid.ae) بطرح لعبة السباق ميروو باستخدام تقنية الواقع المعزز، حيث يمكن للطفل زيارة موقع اللعبة ومن ثم تشغيل كاميرا الجهاز وتركيزه على شكل مطبوع خلف المجلة ليستطيع الطفل بعد ذلك من قيادة السيارة باستخدام المجلة كمقود.

رابط المقال :

http://www.alriyadh.com/514768

اقرء المزيد

هل تعرف تقنية الألياف البصرية ؟!

فيديو تعليمي عن صناعة الفايبر أوبتيك أو الألياف البصرية الخاصة بنقل بيانات الانترنت بسرعة فائقة

مشاهدة ممتعة :

تابع الفيديو وناقش عبر التعليقات :

اقرء المزيد

ملخص لتأثير الوسائط المتعدد على تعلم الطلاب

خريطة مفاهيم لمبحث تأثير الوسائط المتعددة على تعلم الطلاب من عروض تقديمية قدمها الدكتور محمد كمال عفيفي ضمن مفردات مقرر تكنلوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الدمام للعام 1435/1436هـ .

من هنا التحميل 

اقرء المزيد

الفرق بين التوصيات والمقترحات في بحوث العلوم التربوية

الفرق بين التوصيات والمقترحات


الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


التوصيات والمقترحات دائما تكونان في نهاية المطاف بعد إنجاز العمل وتكونان في صورة نقاط مختصرة حتى يستفيد منها الباحثون الآخرون عندما يرجعون إليها بكل سهولة ولكن هناك بعض الباحثين يختلط بين التوصيات والمقترحات ويراهما واحدة وهذا خطأ واضح لأن علماء المنهج يفرقون بين الأمرين، وعند الرجوع إلى الكتب المتخصصة يتضح ذلك وسوف نستعرض ما قاله علماء المنهج:


أولا: التوصيات تكون لحل المشكلة.


1/ أن تكون التوصيات ذات ارتباط بنتائج البحث – تكون التوصيات في ضوء النتائج - أي لا تكون مجرد توصيات يتخيلها الباحث ؛ وإنما هي مستمدة مما انتهى إليه البحث من نتائج.


2/ إجرائية: بمعنى أن تكون التوصيات قابلة للتطبيق، ومن الأخطاء الشائعة لدى الباحثين:


أ. إما أن يوصوا بتحقيق أشياء محققة بالفعل.


ب. أو يوصوا بأشياء مثالية تكاد أن تكون من المستحيل تحقيقها ([1]) .


3/ يستبعد عن إعطاء أي حلول أو تعميمات شاملة وواسعة؛ بل يحدد المدى الذي يعمم عليه نتائجه في البحث ([2]).


4/ ويرى بعض من كتب في البحث العلمي أن التوصيات ليست جزءا من الدراسة نفسها بل هي شيء إضافي... يجب كتابتها في فصل مستقل أو جزء من ورقة البحث ولا ينبغي أن تُخلطَ التوصيات بالدراسة نفسها ([3]) .


ثانيا: المقترحات تكون للبحوث المستقبلية.


يعتبر كل بحث علمي حلقة في السلسلة المترابطة من البحوث والدراسات، فكل بحث يعتمد على البحوث التي سبقته في تحديد مشكلته في الأدوات المستخدمة، في منهجية البحث، كما يجب أن يؤدي البحث إلى إثارة مشكلات جديدة، ولا تقاس أهمية البحث بما توصل إليها من نتائج وتفسيرات... ؛ بل بما تثيره من مشكلات وبحوث أخرى، وبالرغم من أن الدراسات تجيب على أسئلة البحث إلا أنها تطرح عددا كبيرا من الأسئلة والمشكلات التي تحتاج إلى دراسات أخرى ([4])


1/ بداية فليعلم الباحث أن إجراء بحثه لمشكلات معينة لا يعني أنه أحاط بجميع جوانبها؛ وإنما هو أنجز مرحلة وبقيت عدة مراحل ذات صلة مباشرة أو غير مباشرة بمشكلة المدروسة.


2/ لأن اقتراحات الباحث تُعدُّ أحد المصادر التي يرجع إليها الباحثون الذين يبحثون عن مشكلات بحثية.


3/ ولا توضع المقترحات هكذا عشوائيا؛ بل توضع بعد تفكر طويل في أهمية الاقتراحات التي سوف يضعها، وهل هي بالفعل قابلة للتطبيق ماديا وعلميا، بعد التعمق في هاتين النقطتين يضع الباحث اقتراحاته ([5]).







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط المقال: من هنا

المراجع :

([1]) العساف، صالح بن حمد، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، العبيكان، ط1،1416ه، ص 163.


([2]) حنان عيسى، وزميلها، أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق، دار العلوم – الرياض – 1404ه، ص 435.


([3]) دويدري، رجاء، البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية، دار الفكر – بيروت – ط1، 1421ه، ص 439.


([4]) المرجع السابق، ص 435.


([5]) العساف، صالح بن حمد، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، مرجع سابق، ص 164.

اقرء المزيد

دراسة : أهمية استخدم التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضياتبالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات.

عنوان الدراسة :

أهمية استخدم التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضياتبالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات

الباحث : مها بنت عمر بن عامر السفياني

النشر : رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى . 1428 – 1429 هـ

ملخص الرسالة :

تهدف الدراسة إلى التعرف على درجة أهمية واستخدام التعليم الإلكتروني فيتدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات و المشرفات التربويات فيالمدارس الحكومية و الأهلية ، و هل يوجد اختلاف بين وجهات نظر عينة الدراسة حولالأهمية والاستخدام تبعًا للمتغيرات التالية: متغير العمر، المستوى التعليمي ، التخصصالوظيفي ،سنوات الخبرة، عدد الدورات التي التحقن بها .

و قد أتبعت الدراسة المنهج الوصفي و تكونت عينتها العشوائية من)160) معلمة و (40) مشرفة و استخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة بعدتحليلها عن طريق الحاسب الآلي باستخدام برنامج SPSS ، و استخدام المتوسطاتالحسابية وتحليل التباين الأحادي لمعالجة البيانات ، ثم استنتجت الباحثة الآتي :

- إن درجة أهمية التعليم الإلكتروني في مهام منهج الرياضيات بالمرحلة الثانوية منوجهة نظر عينة الدراسة كانت بدرجة كبيرة ، أما درجة الاستخدام كانت بدرجةمتوسطة .

- إن درجة أهمية التعليم الإلكتروني في أدوار كل من معلمة الرياضيات و الطالبة منوجهة نظر عينة الدراسة كانت بدرجة كبيرة، أما درجة الاستخدام كانت بدرجةمتوسطة .

- إن درجة أهمية التعليم الإلكتروني في أدوات تنمية الرياضيات من وجهة نظر عينةالدراسة كانت بدرجة كبيرة، أما درجة الاستخدام كانت بدرجة متوسطة .

- إن درجة أهمية التعليم الإلكتروني و ارتباطه بالتحليل من وجهة نظر عينة الدراسةكانت بدرجة كبيرة، أما درجة الاستخدام كانت بدرجة متوسطة .

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين المتوسطات الكليةلمحاور أداة الدراسة تبعًا لكل من (متغير العمر ، المستوى التعليمي ، عدد الدوراتالتدريبية ) في تحديد درجة أهمية و استخدام التعليم الإلكتروني من وجهة نظرعينة الدراسة .

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0,05) بين المتوسطات الكليةلمحاور أداة الدراسة تبعًا لكل من (التخصص الوظيفي، سنوات الخبرة ) في تحديددرجة أهمية و استخدام التعليم الإلكتروني من وجهة نظر عينة الدراسة ، بينما يوجدفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01 ( بالنسبة للتعليم الإلكتروني فيأدوات تنمية الرياضيات من وجهة نظر عينة الدراسة .

و أوصت الدراسة بما يلي

1. توفير فرص التدريب و التأهيل المناسبة لمعلمات الرياضيات بالمرحلة الثانوية وخاصة في مجال استخدام التعليم الإلكتروني .

2. ضرورة تجهيز المعامل و الفصول الدراسية بجميع متطلبات استخدام التعليمالإلكتروني في تدريس الرياضيات .

Abstract

This Study objectives To identify the degree of importance and use of e-learning in teaching mathematics in the secondary schools from the point of view of teachers and the educationalists Supervisors and Is there any difference between the point of The samples of total study about the importance and use according to(age variable-educational level-job specification-years of experience-training courses).

This study depends on the descriptive methodology. A sample of (160) teachers and (40) supervisors was used to fill in a questionnaire after computer analysis by using(statistical package or social sciences)program and using arithmetic with analysis of (one-way ANOVAs) to process the data and the researcher reaching to the follows:

- That the degree of importance of electronic learning in the tasks of mathematics curriculum according to the point of view of the samples of the total study, was very high and the degree of the use of this axis is moderate.

- That the importance of E-learning in the role of the female teacher and student curriculum according to the point of view of the samples of the total study, was very high and the degree of the use of this axis is moderate.

- That the importance of the items of E-learning in the development of mathematic tools curriculum according to the point of view of the samples of the total study, was very high and the degree of the use of this axis is moderate.

- That the importance of E-learning and its relation to analysis curriculum according to the point of view of the samples of the total study, was very high and the degree of the use of this axis is moderate.

- There are no differences of statistical importance at the testing hypothesis (0,05) between the total means of the study tool axis, according to the( age variables – education level - A number of having courses) , in determining the degree of importance and use of E-learning subject to the study samples.

- There are no differences of statistical importance at the standard level (0,05) between the total means of the study tool axis pursuant to the( job specialization and years of experience) in determining the degree of the use and importance of e-learning, pursuant to the study. There is difference of an statistical importance at the testing level of(0,01) between the total means of electronic learning in the development of mathematical tools according to the study sample.

The Study Recommendations was as follows:

1. Suggesting training and qualify the female teachers in the secondary schools spinally in E-learning .

2. Prepare lap rotaries and classes with all the requirements of E-learning in mathematics.

اقرء المزيد

تقييم تجربة استخدام الفصول الافتراضية لتقديم الدروس لطلبة الثانوية العامة .

عنوان الدراسة :

تقييم تجربة استخدام الفصول الافتراضية لتقديم الدروس لطلبة الثانوية العامة .

الباحث : زهير ناجي خليف

النشر : ورقة عمل مقدمة للمشاركة في : العملية التربوية في القرن الحاديوالعشرين : واقع وتحديات ، الفترة : 17-18/10/ 2009

جامعة النجاح الوطنية – نابلس

ملخص الدراسة :

تهدف الدراسة إلى تقييم تجربة استخدام الفصول الافتراضية virtual class room في التعليم وخاصة لطلبة الثانوية العامة في فلسطين لتقديم الدروس المباشرة عبر الانترنت إذتم استخدامها أول مرة في فلسطين خلال العام الدراسي ( 2008/2009) وذلك من خلالتوزيع استبيان تم تصميمه لهذا الغرض حيث اشتملت العينة على (100) طالب وطالبة ، من الطلبة الذين يتابعون الدروس ، (50) معلماً ومعلمه يقومون بتقديم الدروس عبر تلك الفصول .

واهتمت الورقة بمناقشة أنظمة الفصول الافتراضية التي تم استخدامها بشكل تجريبي،وإجراء مقارنة بين تلك الأنظمة قبل اختيار النظام الحالي وهو نظام wiziq حيث تم الاعتمادعلى مجموعة من المعايير العامة : التكاليف السنوية ، والمميزات المرغوبة في النظاموعدد المشرفين أو المعلمين ، وعدد الدروس التي يتم تقديمها في نفس الوقت بالإضافةإلى عدد المتواجدين في آن واحد .

كما تطرقت الدراسة إلى مناقشة التطورات التي تم إجراؤها في الفصول مع استعراضالخطوات التي تم تنفيذها لنجاح الفكرة والانجازات التي تم تحقيقها،بالإضافة إلى المعوقاتوالصعوبات لاستخدام الفصول الافتراضية من وجهة نظر الطلاب والمعلمين.

وكان من أهم نتائج البحث : استفادة الطلبة من الدروس المباشرة المقدمة عبر الفصولالافتراضية ، وإقبال المعلمين على استخدامها مع إبداء الرغبة في العمل على نشر الفكرةبين الطلاب وزملائهم وتشجيعهم على التدريس باستخدام الفصول الافتراضية .

أما بخصوص إيجابيات الفصول الافتراضية من وجهة نظر المعلمين والطلاب فقد بينتالدراسة أن استخدام الفصول الافتراضية تؤدي إلى زيادة قدرة المعلم على إيصال المعلومةواستخدام التقنيات الحديثة الموجودة في الفصول ، وزيادة التفاعل بين الطلبة والمعلمينعبر الفصول ,.إن استخدام الفصول الافتراضية لا يحتاج إلى خبرة كبيرة في الحاسوب ،واستخدامها يؤدي إلى زيادة مهارات استخدام الحاسوب وزيادة دافعية التعلم لدى الطلاب ، بالإضافة إلى سهولة الوصول للدروس المقدمة .

وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الفصول الافتراضية يؤدي إلى زيادة التحصيل العلميلدى الطلاب، استخدام الفصول الافتراضية يساعد المعلمين في التواصل وتبادل الخبرة ،وتساهم الفصول في التواصل بين الطلبة والمعلمين .

وبخصوص آراء الطلاب ، فقد كشفت البحث عن أن الفصول الافتراضية تساهم فياستيعاب الطلاب للدروس ، وتزيد من حماسهم لاكتساب مهارات علمية ومعرفية ، وتقللالاعتماد على الدروس الخصوصية والكتب المساعدة مما يساهم في تخفيف العبء عنولي الأمر للطالب.

أما بخصوص سلبيات استخدام الفصول الافتراضية من وجهة نظر المعلمين والطلاب :-فكانت في انشغال الطلاب أحيانا بالحديث الجانبي عبر ( الشات ) المستخدم داخل الفصل، انشغال الطلبة ببعض المواقع الالكترونية ، عدم انتظام أوقات الأسئلة والإجابات بينالطلاب والمعلمين

Abstract

The study aims at evaluating the experiment of using Virtual Classroom (VCR) in education especially for secondary students in Palestine to present direct lessons through the Internet .

It is used first in Palestine in scholastic year 2008/2009 by delivering a questionnaire designed for this purpose . The experimental sample consist of 100 students ( male and female ) who are attending these lessons and 50 teachers who introduce the lessons through the VCR .

The paper cares for discussing the rules of the VCR used as experimental ones and for holding a comparison among these rules before choosing the present one wizIQ system , in which a group of general criteria were adopted such as : annual costs , desired qualities in the system , number of coordinators ( supervisors) or teachers , number of events ( lessons ) presented at a time in addition to the number of those existing at the same time ( on line ) .

The study also deals with the discussion of developments introduced in these VCR showing the steps performed for the success of the idea and the achievements fulfilled as well as the obstacles and the difficulties to use the VCR from the teachers' and students' point of view .

The main results of the research were : The students benefited from the direct lessons and the teachers showed desire to adapt these lessons and work hard to spread the idea among students and their colleagues to study using VCR .

Concerning the advantages of the VCR from the teachers' and students' point of view , firstly increasing teachers' ability to extend information and use new techniques available in VCR , secondly : increasing interaction between students and teachers through class room , thirdly ; as using these classrooms doesn't require so much experience in using computers , and using them will increase students computer skills and motivation to learn and finally increase their ability to reach these lessons .

Concerning the disadvantages of using the VCR from the teachers' and students' point of view ; students were busy chatting or bysy themselves looking through some websites and the disorder of questions and answers time between teachers and students .

The study also indicated that using the VCR led to increasing students learning achievements as well as helping teachers to communicate and exchange experiences and classrooms encouraged communication between teachers and students.

According to students' opinions , the research revealed the VCR helped students to comprehend the lessons , and increased their enthusiasm to acquire scientific and cognitive skills , and decreased lessened students' dependency on private lessons and guides which lessened the parents' burden.

اقرء المزيد